الموقع
التواجد الالكتروني
WWW
أهم المتعاونون
تصميم الدوحة 2019
الهواجس
انزعج من
بكلماتها الخاصة
لحظات ملهمة من معرض
حدود المدينة
قصة غيرت حياتي
الدوحة ...
"فقط كن انساناً شغوفاً"
- هدير عمر
هدير عمر، فنانة مصرية، مصممة، ومعلّمة تعيش في قطر. وهي حاصلة على ماجستير الفنون الجميلة في التصميم وبكالوريوس الفنون الجميلة في تصميم الغرافيك. تستكشف أعمالها الهوية الثقافية والذكريات ، والذات ، والروايات وببراعة من خلال وسائط وتقنيات XR الغامرة، والغرافيك والتصوير الفوتغرافي والفيديو. تعمل حاليا أستاذ مساعد في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، وتشارك في برنامج الإقامة الفنية في مطافيء مقر الفنانين في قطر.
عُرضت أعمالها في مصر وقطر وسان فرانسيسكو والنمسا وبلغاريا ودبي وبرلين. وقد حصل مشروعها لوحة مفاتيح “عربيزي” على جائزة فخرية من جائزة ستارتس، وهي الجائزة الكبرى للمفوضية الأوروبية التي تكرم الابتكار في التكنولوجيا والصناعة والمجتمع الذي تحفزه الفنون (2017) خلال مهرجان Ars Electronica في لينز ، النمسا. تم عرض المشروع في درايف وهو منتدى مجموعة فولكسفاغن في برلين بألمانيا (٢٠١٧).
أخرجت هدير فيلمًا وثائقيًا قصيرًا بعنوان “أوضة وصالة” (٢٠١١)، و Hack you video art في مهرجان القاهرة للفيديو، و”رزنامة” (٢٠١٥)، وفيلم وثائقي قصير تجريبي بعنوان Chaos Antidote (٢٠١٧) والذي عُرض في مهرجان الفيديو فاصاد في بلغاريا ومهرجان أجيال السينمائي في قطر (٢٠١٧)، وفيلم The reason في يوليو ٢٠١٧.
أشرفت هدير على العديد من الأفلام القصيرة كمدير إنتاج، كما عملت كأحد الرؤساء المشاركين في مؤتمر “تصميم دوحة” المؤتمر الدولي في الفن والتصميم ٢٠١٩.
كلمات مفتاحية
في محادثة مع هدير
ديسمبر 2020
عرّفينا عن نفسك؟ مررت برحلة ممتعة في محاولة لتصنيف نفسي، لكن في نفس الوقت كنت أفضّل ألا أحاول، وأن أجد مكانًا مناسبًا لنفسي بدلاً من ذلك. وجدت أن لدي اهتمامًا بصنع الصور ورواية القصص بشتى الطرق، سواء بالتصوير الفوتوغرافي أو الأفلام أو أي وسيلة أخرى. يجب أن يعود الأمر دوما إلى القصة وما تريد قوله. وهل أسهمت ظروفك الفعلية في ذلك؟ في الدوحة، نعتمد على مجتمعات مختلفة تماما عن بعضها البعض، ولكل منهم توقعاته الخاصة. جعلني هذا التنوع أشعر بحرية أكبر في اختيار ما أتحدث عنه، بل حتى كيف أقدم هويتي. تتطور الثقافة وتنمو، وعندما يتعلق الأمر بالمشهد الفني، فنحن الرواد هنا، لأن كل ما نفعله، يضيف إلى تلك الثقافة. ما هو العامل الرئيسي في إلهامك؟ عادة ما استوحي أفكاري من الأشخاص المحيطين بي. عندما يقدم لي الناس كما كبيرا من المفاتيح و”المواد” فهذا هو الوقت الذي أبدأ فيه بالتصوير والإنتاج. لا أجد الإلهام عندما أكون وحيدة، فلا يوجد ما يلهمني. هل يمكن أن تعطينا مثالا عن ذلك؟ حسنا، لنقل إنك تريد أن تريني مكانك، هذا بحد ذاته سيعرفني على عالم لم أكن أعلم بوجوده. قد أجد إلهامي من علاقتك مع نفسك أو من حياتك أو ربما يحفزني شيء آخر على أنتاج شيئا ما. لكن ما المثير للاهتمام في ذلك؟ هناك العديد من التفاصيل تثير فضولي. في المقابل أصاب بالملل عند مشاهدة نفسي أو مراقبتها. من الرائع دائمًا أن يكون لديك هذا الشخص الآخر للتفكير فيه، هذا سيكون اشبه بدراسة حالة. في مشاريعك الأخيرة حرصت على تجربة أدوات جديدة تتيح لك تقديم أفكار وإمكانيات جديدة للجمهور. نعم أنا مهتمة بالتكنولوجيا الغامرة لأنها نوعا ما تطمس الحدود الفاصلة بين الواقع والخيال. فهي تجعل الجمهور جزءا من التجربة وليس مجرد متلقي. أحب الإحساس الجماعي و أن يشعر الناس الموجودين في مكان واحد بشيء ما معًا، ثم تكون استجابة كل واحد منهم مختلفة عن الآخر تماما. نعم، يتعلق الأمر بالتأكيد بالاتصال البشري. لا يقتصر هذا التواصل على الجمهور فقط بل يمتد للعديد من مشاركاتك وتعاونك مع الآخرين. أتعاون كثيرا مع الناس حتى لو لم أكن أتعاون! أطلب المساعدة دائمًا، حتى لو لم أتعاون معهم بشكل مباشر. وهذا يجعلك تفكر في عملك بطريقة مختلفة تماما ويغير منظورك للأمور. بالنسبة لي، فهو يغير نظرتي للمشاريع وفي طريقة إدارتها وكذلك في طريقة طرح الفكرة أو الوثوق بشخص آخر. هل تعتبرين أن التعاون يمثل تحديا؟ علي أن أحترم تلك الفوارق التي لم أكن أعيرها اهتماما كبيرا من قبل. على المرء ألا يكون ساذجا ويعتقد أن الناس سيتكيفون معه أو أنهم سيسعون لفهم ما يفعله. ويمكن اعتبار ذلك شيئا إيجابيا وليس سلبيا و البناء عليه. عليك أن تذكّر نفسك أن الأمر دائمًا يتعلق بالتكيف.هل هناك قاعدة تتبعينها في عملية التصميم والإبداع؟ لا بد أن يكون لديك بعض الأخلاقيات. يكفي أن تكون إنسانا فضوليا وأن تكون لديك بعض الأخلاقيات عندما يتعلق الأمر بالتصنيع، وأن تكون صادقا مع نفسك في رواية القصص. الأخلاقيات تعني أن تكون شخصا صالحا، ألا تكون متحيزًا، حتى وإن كنت متحيزا فكن عادلا مع الجميع. احترم الآخرين ولا تخلق مزيدا من المشاكل. ما أحاول القيام به هو طرح الأسئلة التي تجذب الناس لبدء الحوار عوضا عن فصل الناس عن بعضهم بعضا.
التركيز
نجلاء آل ثاني
بثينة المفتاح
الفيديو
هدير عمر ، فيلم "البرج المتجول 360"
هدير عمر - "360 شوريل"