خولة العكبري
طلبنا من ضيوفنا اختيار طالب يرون ضرورة تسليط الضوء على أعماله ويرغبون في مشاركة موهبته مع العالم، ويعتقدون بأن اسمه سيصبح معروفا قريبا في قطر
اكتشف اختيار المنسق والمصور خليفة العبيدلي!
تصريح الفنانة
بسم الله الرحمن الرحيم
”يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا“ (النساء، ١)
صدق الله العظيم
ناشطة وفنانة تشكيلية قطرية مقيمة في الدوحة. اشتق ممارساتي الفنية من مفاهيم تدور حول قضايا العدالة الاجتماعية والعلاقة بين الفن والسياسة والإسلاموفوبيا والعنصرية والقبلية والهوية. وبما أنني تعرضت شخصيا للتمييز كقطرية من أصول يمنية، أقوم بنهج تجريبي في ممارستي العملية كفنانة تشكيلية. أنتج لوحات ومطبوعات وأعمال صوتية وأفلام الفيديو.
k.a_141@
artkhawla.com
qatar.vcu.edu/bfa-mfa-thesis-2021/khawla-al-akbari
السيرة الذاتية
خليفة العبيدلي
درس خليفة العبيدلي في الأصل علم الأحياء البحرية بجامعة قطر وحصل على درجة الماجستير في إدارة الاعمال من الجامعة الفرنسية HEC، وكان التصوير الفوتوغرافي تحت الماء من أولى تجاربه الأساسية في مجال التصوير.
ومنذ عام 2002، ركز العبيدلي في أعماله على التقاليد والثقافة القطرية من خلال موضوعيّ الصحراء والبحر المترابطين، ساعيًا من خلال التصوير الفوتوغرافي إلى نقل أهمية القوارب الخشبية التقليدية التي يطلق عليها المحمل أو السنبوك، باعتبارها انعكاس للتاريخ القطري، ولأنها تحمل روح الثقافة القطرية وروح غواصي اللؤلؤ.
بالإضافة إلى أعماله الخاصة في مجال التصوير الفوتوغرافي، عمل العبيدلي في عدد من متاحف العلوم والفنون، من ضمنها قاعة الأحياء البحرية في متحف قطر الوطني، حيث عمل على مشروع إنشاء متحف للتصوير الفوتوغرافي وتكوين مجموعته، كما كان نائبًا لمدير متحف الفن الإسلامي خلال عملية إنشائه، ومساعد لرئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث.
شارك العبيدلي أيضًا في العديد من البرامج والمبادرات التراثية القطرية، بالإضافة إلى قيادته لمركز مشيرب للفنون، الذي كان مدرسة للبنات في قلب الدوحة سابقًا وتم ترميمها وتحويلها إلى مركز للفنون، وأنشأ مشروع ”صدى الذكريات“ الذي يسعى إلى ابتكار أعمال فنية من القطع التي تم العثور عليها في مشروع مشيرب قلب الدوحة، الذي كان نواة لبناء أربعة متاحف في مشيرب (بيت بن جلمود، وبيت الشركة، وبيت الرضواني، وبيت محمد بن جاسم). تولَّى العبيدلي مؤخراً ومنذ عام 2016 إدارة مطافئ: مقر الفنانين، وقام بتطوير برنامج الإقامة الفنية إلى جانب العديد من البرامج الأخرى لتطوير الفن في قطر وربط الفنانين بقطاع الفن الدولي.
وفي الوقت الحالي، يشغل العبيدلي، إضافة إلى منصب مدير مطافىء مقر الفنانين، منصب مدير مهرجان ”تصوير“ للتصوير الفوتوغرافي، وهو إدارة جديدة أنشأها العبيدلي تحت إشراف متاحف قطر للاحتفاء بالفنانين العرب الشباب في المنطقة، ودعم أصواتهم وأفكارهم في مجالي التصوير الفوتوغرافي والفن.
عن المشروع المختار
عندما اطلعت على صور مشروع خولة الكعبري أحسست وأنا أشاهد أعمالها الفنية بانبهار غير عادي، خاصة ونحن نعمل منعزلين عن محيطنا المعتاد بسبب جائحة كورونا، ومن الجائز أن تكون هذه العزلة وراء التركيز والإبداع الذي أدى إلى ابتكار هذه الأعمال الفنية المذهلة.
أعجبني التشكيل المتين للصور الفوتوغرافية والمساحات السوداء التي تمثل حملا ثقيلا في الصورة والتي عادة ما يبتعد عنها معظم المصورون لكنها تأتي هنا ضمن تشكيل متميز لتعزيز المفهوم الخاص بالعمل الفني وترك المساحة المناسبة لعرض المواد التي تتحدث عن القضية التي تود مناقشتها من خلال أعمالها الفوتوغرافية.
إن استخدامها للزجاجات المتساوية في الحجم والشكل ووجودها في خط واحد مستوي تعكس ببراعة رسالة المساواة في المجتمع الواحد مع اختلاف الأعراق، وقد عززت شفافية الزجاج هذا المفهوم وعكست ما يدور في النفوس البشرية.
أعجبني التشكيل المتين للصور الفوتوغرافية والمساحات السوداء التي تمثل حملا ثقيلا في الصورة والتي عادة ما يبتعد عنها معظم المصورون لكنها تأتي هنا ضمن تشكيل متميز لتعزيز المفهوم الخاص بالعمل الفني وترك المساحة المناسبة لعرض المواد التي تتحدث عن القضية التي تود مناقشتها من خلال أعمالها الفوتوغرافية.
المصور والمنسق خليفة العبيدلي
يجمع برنامج بكالوريوس الفنون الجميلة في الرسم والطباعة لجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر مجموعة من الفنانين والعلماء والطلاب معًا على امتداد أربع سنوات. يستند المقرر على ممارسة أعمال الاستوديو وعلى البحث مع التركيز على التفكير النقدي والإبداعي، وهو مصمم لنقل المهارات التقنية والذكاء لبناء ثقة الطلاب في تخصصهم.
ونحن نشجع خريجينا، ليس فقط في البحث عن فرص ولكن على خلقها. وعدم الاكتفاء بالبحث عن إجابات بل الجرأة على طرح الأسئلة. وليس فقط فهم العالم ولكن السعي لتغييره. نحن على ثقة بأن خريجي هذا العام سوف يفعلون ذلك وأكثر وسيلعبون دورا مهما في تشكيل المشهد الثقافي في قطر والخارج.
العنود عبدلله ال ثاني
المها خالد أحمد البادي المعاضيد
المها ناصر عبدالله
أمينة عبدالرحمن البوعينين
خولة العكبري
حصه علي السليطي
مريم حمد بن نصف المهندي
الأساتذه:
عيسى ديبي (مدير البرنامج)
عبير زقزوق، د. بهاء أبو دية، برين هيغنز ستيراب، خليفة العبيدلي، مايكل بيروني، بيتر ويلز ورولا خياط.
عيسى ديبي (مدير البرنامج)
عندما أرى أعمال خولة الكعبري تتبادر إلى ذهني قصيدة ”الشموع المضيئة“ للشاعر السوري أدونيس. وهو يكتب ”ألا ترون ما نسميه الواقع فهو ليس سوى جلد يتفتت بمجرد أن تلمسه ويبدأ في الكشف عما يختبئ تحته: ذلك الواقع الآخر حيث الإنسان هو شعر الكون“. تخلق خولة عالماً خافت الإضاءة، حيث يمكن لهذا ”الظلام“، هذا الضوء السري أن يسحبك من الظلال إلى الجذور العميقة للثقافة إلى المفاهيم التي تم تغطيتها. البحث في جوهر ما هو التصوير الفوتوغرافي، الرسم بالضوء، في أعمال خولة، يمكنكم من ”التحدث عن ظلام الضوء“.