الموقع
التواجد الالكتروني
أهم المتعاونون
الهواجس
الذات الإبداعية في ثلاث كلمات
لكي تحصل على دعم الناس ولكي يعاملونك باحترام حاول أن تنتج شيئا جيدا حقا، شيء لا يمكن إنكاره، حتى وإن كان إنجازًا صغيرًا.
مقابلة
ديسمبر 2020
هل تتذكر متى كانت أول مرة أدركت فيها أنك تريد أن تصبح مخرجا للأفلام؟
كنت أشاهد فيلم “الثور الهائج” وبالأخص المشهد الافتتاحي حيث روبرت دي نيرو يلاكم كفاليريا روستيكانا . كان مشهدا رائعا، وقلت لنفسي: “أريد أن أصنع شي ئًا كهذا ، يومًا ما.” كان ذلك المشهد بداية كل شيء.
ما الذي فعلته بعد ذلك لتحقيق هدفك الجديد؟
بدأت بمشاهدة الأفلام بدافع الفضول فقط. وتعرّفت على قائمة أفضل 20 فيلم من قائمة IMDB لأفضل 250 فيلم كي أفهم مما يتكوّن الفيلم وما هي المعايير المعتمدة لتصنيفه ضمن أفضل 10 أفلام في تاريخ السينما على الإطلاق ، وما الذي يميزه عن غيره من الأفلام. ثم اشتريت على الفور مجموعة من الكتب عن التصوير السينمائي، وحاولت أن أتعلم أكبر قدر ممكن باستخدام الموارد المتاحة على الإنترنت وشاهدت أكبر عدد ممكن من الأفلام.
هل أخذت أي دورة أو ورش عمل لتطوير مهاراتك؟
شاركت في بعض الورشات هنا وهناك ثم اتصلت بالأشخاص الذين استضافوا ورشة العمل لمعرفة ما إذا كان لديهم أي عمل أو أية وظيفة كمتدرب أو حتى مجرد مساعد. ثم عملت لفترة كمصور فيديو خلال الفعاليات التي أقيمت هنا في الدوحة.
لكن ما الذي دفعك لدراسة تاريخ الفن؟
درست تاريخ الفن في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر لشغفي به، كان شيئا أردت حقا دراسته.
هل فكرت بالعمل في هذا المجال بدلاً من صناعة الأفلام؟
فكرت في العمل في تاريخ الفن للحظة ، لكن تركيزي الحقيقي كان دائمًا على الأفلام. أحببت حقًا دراسة تاريخ الفن، وشعرت بأن هذه الدراسة ستفيدني في أي مشروع في المستقبل. من المفيد دائمًا معرفة مجموعة واسعة من المراجع والفنانين.
ما الذي تعتقد أنه يمكن تحقيقه مهنيا في الدوحة ولا يمكن تحقيقه في أي مكان آخر في العالم؟
توجد هنا العديد من الفرص. فالدوحة مدينة مضيافة للغاية وترحب بصانعي الأفلام من الشباب. كما تتميز الدوحة بتوفير حوافز مادية وفرص التقدم والترفية أكثر من البلدان الأخرى. سأقوم قريبا بإدارة مشاريع لن يتمكن معظم الشباب في عمري من القيام بها سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو في بلدي البرازيل.
ما هو رد فعل الناس عندما تتحدث عن مهنتك الإبداعية؟
يتحمس الناس هنا عندما يشعرون بحماسك وشغفك تجاه شيء ما، وهو ما لا أشعر به في أي مكان آخر. إذا كان لك شغف فلديك هواية، وعادةً ما يحاول الناس في كل مكان دفعك للتخلص منها بحجة: “إنها ليست بهذه الجدية، ابحث عن وظيفة حقيقية” أو شيء من هذا القبيل. أما هنا فالناس يتحمسون في الواقع عندما تقول لهم بإنك صانع أو مخرج أفلام.. يرغبون بمعرفة المزيد عن هذه المهنة ويقدمون لك يد المساعدة.
ما هي التحديات التي يواجهها مخرج الأفلام في قطر؟
قد يكون الجزء الأصعب هو العثور على ممثلين في قطر. هناك بالتآكيد الكثير من العارضين والأشخاص الذين يظهرون بشكل جيد أمام الكاميرا. ولا شك أن من بينهم عدد من الممثلين الجيدين، غير أنّ العدد محدود عندما يتعلق الأمر بالعثور على ممثلين يصلحون لبناء شخصية سينمائية ولديهم الدافع أو الحافز لإضافة تلك الفوارق البسيطة ومحاولة فهم القصة على نحو صحيح.
من أين تستقي إلهامك؟
عادة ما يأتي الإلهام على دفعات، لذلك يصعب عليّ التخطيط لذلك. على الرغم من أن هذا سيكون أفضل – على الأرجح – إن تمكنت من تطوير نظام أو نهج! لا أعرف أبدا متى تأتيني فكرة لأكتب الفيلم. أما الجزء الذي أجد نفسي فيه مجبرا على انتظار القليل من الإلهام فهو في مرحلة كتابة أجزاء من سيناريو هذا الفيلم.
كيف تتصرف في هذا الموقف؟
عادة ما يكون لدي فكرة فقط ثم أشاهد العديد من الأفلام التي تدور حول نفس الموضوع. أحاول تحديد نوع النغمة التي أريدها لهذا الفيلم. ثم أستمع إلى الأغاني التي اعتقد أنها قد تكون مناسبة. وعادة ما أكتب كثيرا أثناء سماعي للموسيقى والأغاني، وهو ما يملي عليّ نغمة وأجواء الفيلم بأكمله.
ما هو هدفك النهائي؟
صناعة الأفلام. أعتبر نفسي مؤلفا أكثر من مخرج. فلا مانع لدي من أن أقوم بتأليف الأفلام دون أن أقوم بإخراجها بعد ذلك. ولكن الأفضل بالنسبة لي هو الجمع بين كتابة الأفلام وإخراجها.
هل لديك أي توصيات عن الخريجين الذين يجب الانتباه لهم؟
سعدية خباب. عملت معها على عدة مشاريع. وهي حاليا مصممة الأزياء لمهرجان الجزيرة للأفلام السينمائية.
الكلمات الدالة
#جامعةـفرجينياـكومنولث #عمل
#مخرج #الناس #أشعر
#فيلم #يكتب #أفلام #البرازيل
#مترجم #قطر #مبدع #فيلم قصير #قصة #تخرج
#التصوير السينمائي #الجزءـالأصعب #بدأ #دفعات
ديميتري يوري
ديميتري يوري كاتب سيناريو ومخرج برازيلي مقيم في الدوحة، قطر. بعد التخرج من جامعة فرجينيا كومنولث (تخصص تاريخ الفن) بدأ ديميتري في كتابة الإعلانات التجارية وإخراجها لمجموعة متنوعة من الشركات المرموقة مثل أوريدو وقطر للبترول والخطوط الجوية القطرية.
ابتكر ديميتري وأخرج الحلقات التجريبية لبرنامج الجزيرة المنوع “عن السينما” والذي تم إنتاجه لاحقا ولموسم كامل. وفاز أحدث سيناريو كتبه ديمتري “دماء في الجذور” بالجائزة الذهبية لعام 2018 في مسابقة “بايج” الدولية لكتابة السيناريو. وحصل فيلمه الروائي القصير “أوراق تتساقط” على عدة ترشيحات وجوائز في عدة مهرجانات دولية، وتم عرضه على موقع Short of the Week . يعمل ديمتري حاليا كمؤلف ومخرج في “The Film House” وهي شركة إنتاج مقرها قطر.