الشبكات الحية

31 أكتوبر إلى 8 ديسمبر 2018

افتتاح المعرض

31 أكتوبر 2018، الساعة 6 مساء

القيم الفني

سيجلند لانجولز

الفنانين

سيجلند لانجولز

الموقع

معرض الجامعة، جامعة فرجينيا كومنولث

شكر خاص

يتوجه معرض جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر بالشكر إلى كل من: الدكتور أسبا شاتزيثثيميو، عالم البيئة ومستشار بيئة أكثر ثراء، وعالم الأبحاث الزائر، جامعة ويل كورنيل للطب. ومريم الحميد، الأستاذ المساعد في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر قسم تصميم الغرافيك. وميساء المومن، الاستاذ المساعد، قسم الفن التأسيسي في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، على دعمهم لهذا المشروع.

كما يتوجه الفنان بالشكروالامتنان للورانس لوبوليك لمساهمتها في كتالوج المعرض. وإلى أسيرو سويسو بالم دي بويبلا على تمويل البحث، وإلى مختبرات سنس.

2018, فنان, معرض

”الشبكات الحية“ هو معرض متعدد التخصصات تيم من خلاله وباستمرار اكتشاف التجارب الحية. هو تجربة توضح كيف يتمكن الفن والعلم والفلسفة من العيش معا.

يعمل المعرض كحاضنة للتفكير في الأفعال. يعمل هذا المعرض على تفعيل تقنيات جديدة الاختراع تعبيرات ومصطلحات مستعرضة وكيف يمكن لطرق التفكير ّ المختلفة في نفس الحدث أن تحفز بيئة الخبرة. وينظر إلى الحياة الإبداعية متعددة التخصصات على أنها مجال يفعل الحركة. يخلق عوالم عبر الأفراد والأنواع والمقاييس ، وكيف يميلون نحو وميض العمليات الفنية متعددة الاختصاصات. كما يقومون بتفعيل أساليب العلاقات التي ستثير الجمهور للنظر إلى العالم الحي في المكسيك وقطر بطرق مختلفة.

بحوث الابتكار

يتعلّق هذا المعرض بابتكار مفهوم جديد يتجلى بين العلوم الاجتماعية والإنسانية، ويتحدث عن تجارب الوسائل المعاصرة وأنماط المعرفة. تعمل مشاريع بحوث الابتكارعادة على دمج العمليات الإبداعية بالعمل الفني في تركيب جمالي تجريبي، كجزء حيوي من الدراسة.

تشارك الحركات الإبداعية في تأليف تناغم بين الأوساط الاجتماعية التي تحوم وتتجمع وتنكشف معا. هي طرق جديدة للترابط بين مختلف الحركات واللغات متعددة الاختصاصات. سيسجل كل لقاء إبداعي في هذا المعرض الاختلافات والتوترات وشدة اللحظة. ستتداخل الحركات وتتوقف وتنطوي حول بعضها، ستعلو وتهبط، ستتدحرج وتصدر أصواتا لتحدث فرقا، ستنشط لقاءات فنية جديدة وتتشابك مع المعرض، لتقطع طرق التجارب العادية بعرض فني.

الفن والحياة - الحياة والفن.
الحياكة والنسج.

لورانس لو بوهليك

أصبح من الواضح أن الإنتاج الفني، وكما يحدث في أي نوع من الأنواع التي ينتجها البشر، سواء على المستوى المادي أو غير المادي، لا يستطيع الاستغناء بالكامل عن جذوره وارتباطه بالمجال الاجتماعي والتاريخي والثقافي. ويتم حسمه، قليلا أو كثيرا، وفقا لقدرة/ أو عدم قدرة المنتج على التمسك بخصوصياته المباشرة .

وهكذا، وبشكل عام، فإن الفن الذي تولد أثناء الحداثة الغربية وضع نفسه كحقل من الكائنات ذات الخصائص الفريدة، والتي ترتبط في كثير من الأحيان بالامكانية الضيقة توليد تأثير حسي معين على ً المشاهد، مما يمنحه إحساسا بالتسلل إلى عالم مختلف، وإزالته تماما من وجوده وروتين واقعه الجميل.

ونذكر أن هذه الأجسام المحددة ذات الإمكانيات الذهنية الغريبة تتطلب أماكن محددة لوضعها وحفظها، وبالتأكيد ، تأملها، وبالتالي الخلط بين الحقيقة في خيال معظم السكان شرط أن يكون فنًا. وعلى الرغم من أن الإنتاج الفني كان يسير في مسارات ً أخرى، وعلى مدى عقود من الزمان، إلا أنه بدأ وتدريجيا إعادة اختراع، ليس المجالات التي بدأت الحداثة الغربية ً بتسميتها فنا فحسب، بل وأيضا نطاق تقنياتها وموادها، مما يتطلب تحولا جذريا في تصرفات الشخص الذي سيتفاعل معها، وغالبا، مساحات أخرى مناسبة لعرضه بشكل صحيح.

"إن العمليات الإبداعية لسيجلند النجلانجولز تولد مجاالت تمثيل خاصة بها مع الاستغناء عن اتقان الحكاية للتركيز على التوترات التي تولدها هدف الإنتاج + المواد + التقنيات."

-الكاتب لورانس لو بوهليك

السيرة الذاتية

فنان متعدد التخصصات من بويبلا – المكسيك. حصلت على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة دي لاس أمريكاس. في عام 2010 انتقلت إلى أورونو بولاية ماين في الولايات المتحدة للحصول على درجة الماجستير في تخصص الوسائط، وتترشح حاليا للحصول على درجة الدكتوراه من جامعة ماين.

تدور أعمالها حول تفعيل المواجهات وطرق التواصل. كما تستكشف في أعمالها أيضًا النتائج والتقاطعات بين علم الأحياء والهندسة والفلسفة وكيف تقوم هذه العلوم بتوليد طرق جديدة لأبحاثها الإبداعية. تؤدي هذه الاستكشافات إلى طرق جديدة للالتقاء بين تراكيبها وأعمال النسيج والتماثيل والمشاريع ذات الوسائط الجديدة.

حصلت سيجلند لانجولز على العديد من المنح والجوائز، بما في ذلك منحة الأبحاث المقدمة من جامعة كونكورديا في مونتريال كندا عن أبحاث العلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية SSHRC. ومنحة آنا مندييتا للفنون من جامعة ماين. ومنحة الزمالة من حكومة ولاية بويبلا، المكسيك.

عرضت أعمالها على الصعيد الدولي في العديد من المعارض في مدينة مكسيكو وبويبلا ويوكاتان وتيوانا في المكسيك، وفي المونتريال في كندا ، وكل من ولاية ماين وميتشيغان في الولايات المتحدة الأمريكية.