مقابلة
أبريل 2021
التقرب من الحياة من منظور الاستكشاف
حسنا، لنتعرف عليك، اسمك، ومن أين أنت؟
اسمي سارة محمد، أنا طالبة في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، أقيم حاليا وأعيش في قطر.
ما الذي جعلك تقررين اتباع مسارا مهنيا في الفنون الإبداعية؟
لقد قلت بنفسك، الفنون الإبداعية. عندي عدة طرق لوصف تخصصي: تاريخ الفن. مجال شامل، ومثير ويتضمن الكثير من النقاشات حول الثقافة والناس والهوية والفنون، وكذلك حول التاريخ بكل تقلباته لكن من منظور مثير للاهتمام. وأجد نفسي كل يوم انغمس أكثر في الحكايات والقصص
عندما تناقش تاريخ الفن يتعلق الأمر بالفن وبالتاريخ لكنه قبل ذلك يتعلق بالناس.
سارة محمد
الأفراد أنفسهم، والمجتمع، وعلم الاجتماع في عالم الفن وثقافة الفن. أكاد أقول علم النفس والاجتماع وحتى العلوم الاجتماعية. أحب تطبيق هذه المفاهيم والنظريات على تاريخ الفن.
سارة محمد
رؤية
ربما لا ندرك قيمة شيء ما حتى نفقده، والبقاء في البيت لأكثر من سنة حاليا علمني أن جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر كانت دائما داعمة لي ومضيافة، وربما لم أدرك ذلك دائما. لكن لما أصبح التواصل أونلاين عبر الانترنت أحسست بالدفء والدعم. إنهم يشجعونني كثيرا وهذا مجتمع إيجابي.
سارة محمد
لنفسك وأنت أصغر سنًا
هو شيء أعيشه الآن، قد يبدو بسيطا جدا أو حتى متشائما، وهو أنه لا شيء يدوم إلى الأبد. وهذا ينطبق على الخير وعلى الشر. عندما تمر بأوضاع سيئة وتعترضك تحديات وصعوبات أو أمور ليست جيدة ولا سعيدة، يكفي أن تكون لديك الثقة أنها لن تدوم للأبد. عندما كنت أصغر سنا كنت أميل إلى الهوس بالأشياء، والمبالغة في تصوير كل شيئ، وأن يكون مسرحيا للغاية، و الممثل على خشبة المسرح يصرخ: “يا إلهي، إنها نهاية العالم!” لكن صدقا هي ليست نهاية العالم، ولا شيء يدوم عندما يكون جيدا. حتى الأشياء السعيدة، إذا كان الأمر جيدا فلن يدوم دائما. وهذا يعني أن عليك الاستمتاع بتلك اللحظة، وأنا ممتنة لأنني أعلم ذلك الآن وأؤمن به. علي فقط أن أعيش اللحظة وعليّ الاستمتاع بهذه اللحظة وأن أكون شاكرة لما أنا عليه اليوم، على أن أقوم بما يمكنني إنجازه اليوم وأن أحلم دائما بالقيام بالمزيد. لدي هذه القدرة وهي قوية جدا وهي فكرة رائعة عليك أن تتمسك بها. وأن تتذكر أن لا شيء سيّء يدوم كذلك. وأن الخير هو ما نحتاجه وأعلم بأنه سيحدث أيضا.