مقابلة
أبريل2021
النجاح بالنسبة لي هو التطور: خطوة تلو الأخرى
حسنا، لنتعرف عليك، اسمك، ومن أين أنت؟
أهلا، اسمي نيا ألكسندر كامبل وأنا من ريتشموند فرجينيا في الولايات المتحدة.
ما الذي جعلك تقررين اتباع مسارا مهنيا في الفنون الإبداعية؟
آه، دعني أفكر. كبرت في أحضان الفن. كان الفن دائما محيطا بي. والدي على سبيل المثال يعزف الموسيقى ووالدتي تابعت دراستها في مدرسة للفنون، والواقع أنها تخرجت من جامعة فرجينيا كومنولث، من الحرم الجامعي الأم. أعلم أن جدتي كانت حرفية ماهرة وجدتي الأخرى كانت خيّاطة. لذلك كان الفن محيطا بي دائما. ذهبت إلى معهد ماغنيت للفنون في دراستي الثانوية ثم واصلت في ذلك الاتجاه للتخصص أكثر في هذا مجال ممارسة الفن مثلا.
كنا أول خريجين يتولون مثل هذا المشروع. كانت تجربة وتحدي في نفس الوقت. كان أول انتصار صغير لنا عندما تم قبول اقتراحنا وكان ذلك إنجازًا كبيرًا بالنسبة لنا.
نيا ألكسندر كامبل
ما الذي درستيه وما هو البرنامج الدراسي الذي اتّبعتيه؟
أدرس ماجستير الفنون الجميلة في التصميم.
هل تودين تقديم مزيدا من التفاصيل؟
نعم، التصميم متعدد التخصصات مجال واسع جدا وذلك جيد لأنه يتيح لمختلف الفنانين والمصممين أو المبدعين من مختلف الخلفيات دراسة ما يرغبونه في المكان نفسه.
فعلي سبيل المثال، شخصيا عندي خلفية في الرسم والطباعة والكتابة وتاريخ الفن، وهناك طالبة لديها خلفية في تصميم المجوهرات وأخرى في التصميم الداخلي وجميعهم أتوا من خلفيات إبداعية مختلفة تماما، لكننا جميعا هنا في البرنامج نفسه لأنه يسع الجميع.
وإنه من الجميل حقا أن تشاهد كيف يتعلم كل واحد منا مهارات مختلفة ثم في نهاية المطاف يكون الجميع قد تعلم نفس المعلومات الأساسية.
نيا ألكسندر كامبل
رؤية
عندما أفكر في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، أرى النشاط النابض بالحياة. أرى التنوع. تنوع في الفكر. أعتقد أن كلية فنون في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر لديها الكثير من الإمكانات لذلك.
نيا ألكسندر كامبل
لنفسك وأنت في السادسة عشرة من العمر
بداية سأعانق نفسي، هذا أول شيء سأفعله، سوف أعانق نفسي وأقول لها: لا بأس بأن تثقي في غرائزك وألا تدعي المخاوف تتملكك، وأعلم أن قول هذا أسهل من فعله.
لكنني أعلم أن التجارب التي مررت بها في السنوات الأخيرة هي التي طردت الهواجس والمخاوف التي كانت بداخلي منذ عقد من الزمن. كنت، كل سنة تمر أصبح أقل خوفا وتزداد لدي روح المغامرة. وهذا ما سأشجع نفسي وأنا أصغر سنا على فعله. سوف أقول لنفسي كل شيء على ما يرام ويمكن أن تكوني كما أنت على طبيعتك. وأن المشكلة ليست فيك أنت ربما بل في البيئة المحيطة بك، وأن تغيير البيئة سيغير كل شيء. وهذا يعطيك فكرة عما حصل لي عندما غادرت مسقط رأسي. لم أكن قد سافرت قبل عام ٢٠١٧ ولم أذهب إلى أي مكان. وكان هذا مرحلة جديدة من مراحل الحياة، مغادرة مدينتي ومجتمعي وبلادي والانتقال من هناك إلى هنا. لعب تغيير البيئة دورا كبيرا في حياتي. سأقول لنفسي بأن كل شيء على ما يرام وقد قدمت أفضل ما لديك. هذا ما سأقوله لها.
وبعد مرور سنتين على وجودي هنا، أدركت أنّي أكثر قدرة على أن أكون كما أنا على طبيعتي. يبدو أنني لم أتغير كثيرا كشخص، بل يبدو كأنني قد تخليت عن طبقات من الأمتعة. كنت دائما هذا الشخص. وكل ما في الأمر أن جزءا مني أصبح منفتحا أكثر من الانطواء على نفسه. لذلك أريد أن أقول إن هذه التجربة يجب أن تبرز أفضل ما فيك.