تقرير من الميدان
17 يناير إلى 24 فبراير 2017
حلقة نقاش
افتتاح المعرض
17 يناير 2017 الساعة 6 مساءً
17 يناير 2017 الساعة 7 مساءً
القيم على
المصممين
الموقع
تصميم المعرض
فريق الإنتاج
الطلاب في التصميم الداخلي:
الجازي آل ثاني، هالة الزوايدة، هميان النعيمي، مها مبارك، ندى إبراهيم، سارة المشحادي والخريجة ثيكشاني بيريرا
طلاب من ماجستير الفنون الجميلة في التصميم: مجدولين نصر الله و سلطانة جاسمين
التصوير
مصور وثائقي
محرر أول
شكر خاص
يعمل هذا المعرض ”تقرير من الميدان“ على نقل الجمهور مباشرة إلى الجبهة الانسانية وتحديدا داخل استوديو تصميم مختبر لاترا للابتكار والذي يقع في مخيم للاجئين في ليسبوس، اليونان.
يأتي هذا المعرض في أعقاب أعمال لاترا الأخيرة، حيث قامت بإنشاء مختبر لاترا للابتكار مباشرة داخل مخيمات اللاجئين في اليونان. ويعمل المختبر كحاضنة مبتكرة تجمع شبكة دولية من المنظمات الاجتماعية والمؤسسات والحكومات والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الحكومية الدولية وكذلك العديد من المصممين المستقلين والصناع والمبتكرين لغرض وضع حلول مؤثرة اجتماعيا مباشرة في الميدان.
كما يعرض المعرض أيضا مخرجات التصميم لأول ورشة عمل دولية ‘RELIEF CORE’ في التصميم الإنساني والذي عقدت في ليسبوس اليونان في أكتوبر 2016.
عقدت حلقة نقاش حول التنفيذ الناجح للمشاريع المبتكرة في المجال الإنساني يوم 17 يناير 2018 وذلك قبل الحفل الافتتاحي للمعرض.
ويمثل المنظمات الوطنية والمحلية محاضرون من اليونسكو، وأيادي الخير نحو آسيا، والهلال الأحمر، ووايز. ويدير حلقة النقاش السيد أريس بابادوبولوس، المبتكر في المجال الإنساني ومؤسس منظمة لاترا . تقديم المحاضرين:
السيدة أمينة حسين، مدير البرامج وتنمية المجتمع، مؤتمر القمة العالمية للابتكار في التعليم ”وايز“.
السيدة ماريون ديسمورغر ، مساعد أول للبرامج، قطاع الاتصالات والمعلومات، مكتب اليونسكو لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن.
السيد أنور عبد الباقي، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتعليم في منظمة أيادي الخير نحو آسيا، وهو برنامج من برامج مبادرة ”التعليم فوق الجميع“.
السيد محمود السيسي، مدير إدارة الجودة والعمليات في الهلال الأحمر القطري.
لاترا
نظرة عامة
لاترا هي حاضنة متخصصة حائزة على جوائز في التصميم المستديم والهندسة البيئية والابتكار الرقمي للقطاع الإنساني.
واستجابة لأزمة اللاجئين الأوروبيين، أنشأت لاترا مساحة مزودة بالتكنولوجيا في مخيم ليسبوس للاجئين في اليونان، حيث تنفذ الابتكارات والمشاريع مباشرة في الميدان، وتدعو إلى تحقيق التنمية العادلة للمستفيدين من خلال العلوم والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات وهي برامج تعليمية يطلق عليها حاليا STEM وقد طورت لاترا الاتحاد العالمي للحكومات والمنظمات الاجتماعية ومؤسسات المعرفة والممولين بهدف إنشاء حاضنة ميدانية تعزز الابتكار وتسمح بالتسارع في ريادة الأعمال الاجتماعية وتعزز النمو الاقتصادي من خلال مهارات STEM ،بما في ذلك التجارب العملية التي تساعد على التكامل. تقوم لاترا بوضع جهات فاعلة متعددة التخصصات مباشرة في الميدان مع إمكانية الوصول إلى تكنولوجيا التصميم المبتكر، حيث تقوم وبمساعدة منظمات إنسانية رائدة، بابتكار وخلق بيئة تسمح بالفرص في مجال الابتكار الاجتماعي والتمكين الاقتصادي وإدارة الخبرات التعليمية الشاملة للجميع.
تهدف لاترا إلى تزويد المستفيدين بمهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، من أجل تنفيذ مشاريع مبتكرة في الميدان، وربط المهاجرين والمجتمعات المحلية من خلال التكنولوجيا لتعزيز السلام والعدالة.
وقد طورت لاترا مشاريع الابتكار الإنساني في اليونان وجنوب أفريقيا والسويد والنرويج والمملكة المتحدة، وفي عام 2016 نظمت أول ورشة عمل دولية ‘RELIEF CORE’ في التصميم الإنساني في ليسبوس، مع التركيز على تطبيقات التكنولوجيا المبتكرة في تقديم المساعدات الانسانية (corerelief.org).. لاترا عضو في منظمة الأمم المتحدة، ( اتحاد شركات التصميم، وقد تم نشر أعمالها على نطاق واسع وعرضت على الصعيد الدولي. حصلت لاترا على جائزة التحدي الإبداعي العالمي الأولى الذي نظمته KEA للشؤون الأوربية عام 2017 .كما حصلت على منحة مبدئية وبرنامجان دوليان من قبل صندوق الصناعات الإبداعية في هولندا، فضلا عن برنامج الثقافة والفن لمجلس وزراء الشمال في فنلندا.
قم بتنزيل كتيب لاترا هنا.
كلمة القيم على المعرض
بقلم آريس بابادوبولوس
يتزايد عدد النازحين اليوم أكثر من أي وقت مضى. وفي المتوسط، فقد حوالي 65 مليون شخص منازلهم وبلدانهم وأسرهم وأحبائهم، فجأة وكرها وبالقوة. حيث كان لدى هؤلاء الأشخاص بضع ساعات فقط لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن ما يمكن أن يحملوه معهم قبل الفرار من منازلهم، ومع ذلك فإن متوسط الوقت الذي يقضيه الشخص المشرد في مخيم للاجئين هو 17 عاما.
وهنا يأتي دور المبتكرين الاجتماعيين لتقديم حلول تدمج التكنولوجيا والتصميم وإقامة مشاريع لمواجهة هذه التحديات العظيمة وأكثرها حاجة، مباشرة في الميدان. وسنقوم ومن خلال هذا المعرض باستضافتكم داخل واحدة من حاضنات التصميم القليلة والموجودة داخل مخيم للاجئين. يحتل مركز لاترا موقعا فريدا في ليسبوس، ويقع في قلب حالة إنسانية كبيرة، وقد استضاف خلال العامين الماضيين أكثر من مئة مبتكر سافروا إلى اليونان للعمل على إيجاد حلول تمكن اللاجئين من السيطرة على حياتهم ومستقبلهم.
كلمة القيم على المعرض
بقلم مايا كينيمارك
الفقر موجود دائما، ولكن في السنوات الـ50 الماضية أصبحنا أغنياء بما يكفي لفعل شيء حياله(1). توفر لنا وسائل الإعلام تقارير يومية عن الكوارث، ولكن في الحقيقة فالعالم يتحسن. هناك عدد أكبر من الأطفال بقوا على قيد الحياة في سنواتهم الأولى، تراجعت معدلات الأمية، ولدينا طبقة متوسطة سريعة النمو في البلدان النامية. تغيرت الأرقام والوقائع (2).
أخبرني أحدهم مرة أن ”المخيمات للماشية“، وأؤمن أنه على حق. لا ينبغي للإنسان أن يعيش في مخيم. أخرجت الحرب في سوريا أكثر من 12 مليون شخص من منازلهم (3) ،وفي مارس 2016 أفادت التقارير أن 625,573 منهم قد عبروا إلى أوروبا عبر ليسبوس (4) – الجزء الأوروبي الأقرب إلى تركيا. يبلغ عدد سكان ميثيلين، المدينة الرئيسية في ليسبوس، حوالي 30,000 , شخص. ومع ذلك، فإن الحكومة اليونانية تكافح من أجل توفير الرعاية الصحية الأساسية لأطفالها. ووفقا لتقرير ديلويت، فإنه ونتيجة للأزمة الاقتصادية فقد انخفض الإنفاق على الرعاية الصحية في لبلاد بنسبة 40٪ بين عامي 2009 و 2015.
للكثير منا، هنا في قطر، عائلات وأصدقاء تأثروا وبشدة من الحرب في سوريا، مما دفع بجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر إلى التعاون مع منظمة لاترا اليونانية في جزيرة ليسبوس.
الحقيقة، ما يحتاجه الناس في المخيم هو الخروج من هناك. ولا يوجد أي حل تصميمي قادرا على جعل اللاجئين من سكان المخيم يتحملون حياة المخيم، ولكنه قد يساعد على جعل الوضع محتمل أكثر.
نحن لا نقترح الحلول، ولكننا نحاول إيجاد طرق تجعل الحياة في المخيم أقل إجهادا. نحن لا نحاول تطبيع حياة المخيم، ولكن ”نصمم كأننا نمنح لعنة“ 5 ،لإعادة صياغة عنوان كتاب العمارة الانسانية، لأنه وفي المجال الإنساني، التصميم الجيد مهم حقا.
المشكلة التي يواجهها العالم هي أن المخيمات المؤقتة أصبحت دائمة، حيث لا يسمح للناس بمواصلة رحلتهم إلى أوروبا. وعندما تصبح المخيمات دائمة فنحن نبني أحياءنا الفقيرة الخاصة بنا. وفي الوقت الراهن، يتم بناء الأحياء الفقيرة خارج حدود الاتحاد الأوروبي، دون أي احتمال أن يسمح لسكانها مواصلة رحلتهم إلى حياة أفضل.
نحن نعيش في أوقات الهجرة، و بصفتنا مصممين وفنانين متميزين أعتقد أنه من واجبنا معالجة هذه الاسئلة.
1 )توماس بوج، مدير برنامج العدالة العالمية وأستاذ الفلسفة والشؤون الدولية في جامعة ييل
2 )هانز روزلينغ أستاذ الصحة الدولية في معهد كارولينسكا، المؤسس المشارك ورئيس مؤسسة جاب مايندر
3 )مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، 2016
4 )التلغراف، مارس 2016
http://www.telegraph.co.uk/travel/destinations/(europe/greece/articles/greek-islands-affected-by-)/refugee-crisis)/refugee-crisis
5 )كيت ستور وكاميرون سنكلير، صمم كأنك تمنح لعنة: الردود المعمارية الأزمات الإنسانية، كتب متروبوليس
نحن نعيش في أوقات الهجرة المتزايدة. السؤال الكبير هو كيف نبني من أجل التكامل المستدام للناس؟
- القيم على المعرض، مايا كينيمارك
السير الذاتية
مبتكر إنساني، ومؤسس الترا، الحاضنة الحائزة على جائزة متخصصة في مشاريع المسؤولية الاجتماعية والتي تعزز استخدام الابتكار والتكنولوجيا وريادة الأعمال في القطاع الإنساني.
واستجابة أكبر أزمة إنسانية في العالم، أنشأ آريس منظمة لاترا داخل مخيم للاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية. فازت لاترا بالجائزة الأولى في التحدي الإبداعي العالمي بعام 2017 ،وكان آريس أحد المدرجين في قائمة تحدي البحوث العالمية المرموقة، لعمله في مخيمات اللاجئين في ليسبوس.
كما يشغل آريس منصب عضو في تجمع التصميم العالمي لليونيسيف، ويمكن الاستدلال على أعماله في كل من اليونان وجنوب أفريقيا والسويد والنرويج والمملكة المتحدة. حصل آريس بابادوبولوس على منحة مبدئية وبرنامجان دوليان من قبل صندوق الصناعات الإبداعية في هولندا، فضلا عن برنامج الثقافة والفن لمجلس وزراء الشمال. وآريس مهندس معماري تخرج من كلية الهندسة المعمارية في العمارة في لندن، وقام لاحقا بدراسة إدارة واقتصاد الابتكار في كلية لندن الجامعية.
qatar.vcu.edu/people/maja-kinnemark
لديها خلفية متنوعة في صناعة الخزائن، وتصميم الأثاث، وتصميم المعارض، والمنحوتات والأعمال الفنية المختلفة.
قامت مايا بتصميم العديد من المعارض للعديد من العملاء مثل متحف التاريخ الطبيعي في السويد، ومركز سوق واقف للفنون في قطر. حصلت مايا على درجة الماجستير في بحوث التصميم من كلية RMIT للهندسة المعمارية في ملبورن.
خلال السنوات التي قضتها مايا في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، كانت دائما تدمج بين عملها في التدريس وسعيها نحو التصاميم الاجتماعية المستدامة، كانت أعمالها تهدف لتحسين أوضاع السكن للنازحين والعمال المهاجرين في قطر واللاجئين في اليونان 2008.
برامج عامة
17 يناير 2018 ― من 6 إلى 7 مساءً
حلقة نقاش: الابتكار في القطاع الإنساني
مغلق
17 يناير 2018 ― من 7 إلى 8 مساءً
حفل الافتتاح مع القيمين على المعرض ريس بابادوبولوس و مايا كينيمارك
مغلق
17 يناير 2018 ― من 12.30 إلى 1.30 مساءً
المسار الفني لمؤسسة قطر: جولة إرشادية في المعرض مع القيّم على المعرض مايا كينيمارك وفريق إنتاج طلاب جامعة فرجينيا كومنولث في قطر
مغلق