يمكن أن تشعر لغة الآلة بأنها أجنبية وبعيدة – سلسلة غير مقروءة من الأصفار والأرقام. ماذا لو كان تواصلنا بلغتها مختلفًا؟ ماذا لو اكتشفنا طرقًا جديدة للتواصل والتفاعل معها؟
تستكشف هذه المجموعة من الأعمال جوانب مختلفة من الآلة ولغتها.
يحوّل ذكريات المستقبل العناصر الإحصائية وطبيعة لغتها إلى كتابات شعرية وملموسة. يعمل تشفير (ذاتي) على تقشير طبقات معالجة الصور ويكشف ما تشاهده الآلة طوال عملية تشفير المعلومات وفك تشفيرها. يترجم فيرجا الحركة البشرية إلى تجربة تواصل عابر مع الآلة، حيث يصبح الضوء والحركة لغة التواصل بين الإنسان والآلة.
ذكريات المستقبل
2022
رمل، كرة المعدنية، مواد؟
ذكريات المستقبل هو جهاز كتابة يستخدم الرمل كوسيلة تسجيل، والكرة المعدنية كأداة للكتابة. يعكس هذا التركيب ويشير إلى عادة الكتابة على رمال الشواطئ والأماكن الشبيهة. تحفر الكلمات في الرمل، وتختفي بسرعة بفضل عوامل الطقس أو البحر.
التنبؤ بالأحداث هو القدرة على تقدير وتوقع بعض الأحداث التي قد تحدث في المستقبل. تساعد السجلات السابقة والدراسات الإحصائية على التنبؤ بأحداث وتفاصيل مواقف معينة وبصورة موثوقه. ومع ذلك، غالبًا ما يتم تقديم هذه التنبؤات على أنها فرص رقمية لوقوع حدث ما مرة أخرى. يحوّل هذا الجهاز – ذكريات المستقبل – تلك المعلومات الفاترة وغير الشخصية إلى حد ما إلى جمل شخصية وحميمة تبدو وكأنها تصف أحداثًا عادية أو استثنائية، وتأثيرها العاطفي على حياتنا اليومية.
تظهر ببطء على الرمال بواسطة قوة تبدو غير مرئية، مما يجعل التوقعات تبدو وكأننا قد عشنا حياتنا بالفعل، بينما ننتظر حدوث الأشياء. والسؤال: هل ستصدق الآلة و تعمل على أساس تنبؤاتها؟
تشفير (ذاتي)
2022
كاميرا الرؤية الآلية ، شاشات
عندما تدخل هذه المحادثة الروتينية مع الجهاز، تغذي ميزات وجهك الحلقة ببيانات جديدة، تنعكس مرة أخرى كمصفوفة مجزأة من الإطارات، لتكشف عن كيفية معالجة الجهاز لتيار المعلومات الوارد من خلال طبقات مختلفة من التشفير.
بنفس الطريقة التي يقوم بها دماغنا بتصفية ما نراه ويتذكر فقط ما نراه مهمًا، تقوم الآلة بضغط المعلومات المرئية، متجاهلة التكرار في البيانات في سعي لوضع المباديء الصحيحة لتحقيق الكفاءة. نكشف عن بيانات المواد، ونتخلص من طبقات من القرارات، ومستويات الإدراك، من البكسل إلى اللغة. متى يؤدي فقدان المعلومات إلى جعل الإشارة غير مقروءة للإنسان؟ ومتى تصبح الآلة غير قادرة على قراءتها ؟
فيرجا
2022
رماد مثني بالبخار ، بوليستر PETG ، قطن
فيرجا هي نتاج الدراسة الميدانية لطلبة وأعضاء هيئة التدريس في برنامج ماجستير الفنون الجميلة في التصميم 2022، وهي عبارة عن مجموعة من المنحوتات المتوهجة المصنوعة من الخشب المثني بالبخار والموصلات ثلاثية الأبعاد وأضواء LED والنسيج المصمم خصيصًا لها. تم تصميم المكونات الخشبية المنحنية التي تضفي على كل مصباح شكله المميز من قبل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في برنامج ماجستير الفنون الجميلة في التصميم، وتم إنتاجها خلال ورشة عمل مكثفة مع أتيليه لا جونتانا، وهي منشأة تعليمية وصناعية تقع على الساحل الشمالي لإسبانيا. يهدف هذا المشروع و المستوحى من تشكيلات سحابة فيرجا – السحب الموجودة في المناخات الحارة، والتي تتميز بخطوط متدرجة من المطر تتبخر قبل وصولها إلى سطح الأرض – يدعو المشروع إلى الارتباط الحر، ويعزز الخيال ، ويلهم التكهنات الخيالية. قام إكس لاب بتصميم التركيبات الحركية للمشروع والإضاءة التفاعلية وجعلها ممكنة.
ماجستير الفنون الجميلة في التصميم:
أعضاء الهيئة التدريسية: ماركو برونو ، جيوفاني إنيلا ، ستيلا كولاليو ، ريما أبو حسن
الطلاب: آيه النور ، غابرييل تسفاي ، سمية دورزاده ، سدرة سهيل ، ستيفي براغانزا ، تسنيم رحيمة ، ثروة دالانسي ، أدرياني ديسوزا ، ستار برييتو ، هند السعد ، مشاعل الملسة ، موم دهينة ، نعيمة المجدوبة.
أتيليه لا جونتانا:
دانيال جوتيريز آدان، أرمور جوتيريز ريفاس، نيرتوس جوتيريز ريفاس
