ارتداء ما هو ملائم
15 سبتمبر–23 أكتوبر 2021
افتتاح المعرض
15 سبتمبر 2021، 12:30 ظهرا
القيم الفني
جولي بوكوبزا
علي خان
الفنانون
جمال شباز، محمد بورويسة، سارة صادق
المصممون
بالنسياغا وهواة جمع الأزياء
الموقع
معرض جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر
شكر خاص
هل ارتداء بدلة رياضية في الوقت الحاضر يحدد أصول المرء وجيله أو يعطي الآخرين فكرة عن كيفية تصوره للعالم؟
يترجم معرض “ارتداء ما هو ملائم” هذه الفكرة إلى فن معاصر من خلال عدسة ثلاثة فنانين من أجيال مختلفة، وهم جمال شباز ومحمد بورويسة وسارة صادق، وجميعهم يعرضون ويوثقون ثقافة وأسلوب المجتمعات المتنوعة ويحافظون عليها.
كجزء من هذا المعرض، تتجسد تصاميم بالنسياغا – Balenciaga، والملابس والاكسسوارات التي ساهم بها بعض من هواة جمع الأزياء، اضافة إلى روح الحرية والاستخفاف بأزياء الشارع.
بدعم من سفارة فرنسا في قطر.
بيان القيم الفني على المعرض
جولي بوبوزكا
نشأت كمراهقة فرنسية في التسعينيات في حي فاخر في باريس، كانت الملابس غير الرسمية – “والمعروفة ب”streetwear” – بعيدة عني جدًا. كان الاستثناء الوحيد زوجاً من الأحذية الرياضية البيضاء من ماركة ريبوك كنت أرتديه يوميًا، مع بنطال ضيق ومع شعور بالغيرة من زميلتي الثرية التي بدت وكأنها تمتلك هذا الحذاء بجميع الألوان، وذلك بفضل رحلاتها المتكررة إلى جزر البهاما .
يمكنني تحديد متى بدأت أدرك معني ”أزياء الشوارع“ – كنت في الخامسة عشرة من عمري عندما تم إطلاق فيلم “La Haine” والذي أخرجه ماتيو كاسوفيتز بالأبيض والأسود. عند مشاهدة هذا الفيلم، شعرت كأنني تلقيت صفعة في وجهي. كانت نوعا من الصحوة الاجتماعية المؤلمة. أثارتني ملامح الممثل فنسنت كاسيل، ظهر مرة وسيمًا ومرة بشعا، وهو يقلد روبرت دي نيرو أمام مرآته. أتذكر أنني فكرت :“هذا إذا ما يحدث خارج باريس، في الضواحي، العصابات، والعنف، والدهاء، والقوة، وبالطبع الإحساس المذهل بالإناقة“. ولكن ما بقي محفوراً في ذاكرتي هو لمعان الجلد الأسود والسترات من النايلون، والمضيئة في الظلام.
عندما تلقيت الدعوة لتنظيم هذا المعرض حول الملابس غير الرسمية، وترجمة هذه الفكرة إلى فن معاصر، تبادر إلى ذهني وعلى الفور، فنان من جيلي – محمد بورويسة، فنان فرنسي مشهور عالميًا يهتم بأنواع مختلفة من الثقافات والأحداث والتقنيات الجديدة، ولا يزال قريبا جدًا من نشأته في الجزائر، وطفولته في ضواحي باريس.
كشخص كان يقاتل دائمًا ضد الصور النمطية في الضواحي، اقترح أحد أعماله المبكرة ““نحن حي لي هال”:- صورا بسيطة وصادقة لشباب يرتدون ملابس لاكوست تم تصويرها في حي فقير في باريس عام 2003، – كانت تكريمًا للمصور الأمريكي الشهير جمال شباز. فمن خلال عيون بورويسة، أعدت اكتشاف أعمال شباز، الاستسلام للصور الخالدة التي تجسد جمال وحنين بروكلين، نيويورك – شعور يبدو بأنه اختفى تدريجياً، وخاصة في هذه الأيام العصيبة. كنت مهتمة بالصراع الجمالي بين صور شباز الذهبية، والتي يستخدم فيها تقنية تشتت الضوء، وصور بورويسة الفوتغرافية لهذا الشاب.
في العام الماضي، وفي معرض برعاية بورويسة وفي نفس ضواحي باريس حيث يعيش، اكتشفت أعمال وعالم الفنانة الشابة سارة صادق. انبهرت على الفور بأسلوبها في الخيال العلمي من خلال أفلامها وعروضها، وكما تسميها في الثقافة الفرنسية المغربية – “بوركور”. وقعت في حب : الطريقة التي صورت بها نفسها مرتدية بعض الملابس غير الرسمية والعتيقة للرجال، من كالنجي (من متجر ديكاتلون الفرنسي للماركات الرياضية ذات الأسعار المعقولة)؛ شغفها بمغني الراب الفرنسي جول؛ واهتمامها الحقيقي بمدينة مرسيليا التي تبنتها؛ وحسابها المضحك على الانستجرام.
غالبًا ما صورت الأزياء غير الرسمية جنسًا واحدًا – الذكور – كان من المهم بالنسبة لي كسر هذا النادي للأولاد. وقد أدى هذا إلى قرارنا اليوم باستكشاف مفهوم ما تعنيه أزياء الشوارع”، من خلال ثلاثة أجيال مختلفة من الفنانين ومن ثلاث خلفيات متنوعة. كجزء من هذا المعرض، تكمل التصاميم التي اختارها علي خان من “Hood by Hair” و “Balenciaga” و “Hyein Seo” ثالوثًا من المصممين، وتجسد وتضيف إلى روح الحرية والاحترام للأزياء غير الرسمية.
إذا كان ارتداء بدلة رياضية في الوقت الحاضر يعني عدم القدرة على تحديد من أين جاء هذا الشخص، أو تحديد أصوله وجيله، فإنه على الأقل يعكس نظرة هذا المرء للعالم، وكيف يمكن للشخص أن ينجح في كسر الرموز الاجتماعية من خلال الملابس.
من مارك زوكربيرج الذي كان يرتدي سترة بغطاء للرأس في عام 2012 عند حضوره اجتماع مع مستثمري فيسبوك، ومن خلال فرقة “رن دي أم سي – Run DMC” الذين قاموا بإزالة أربطة أحذية الأديداس الرياضية تضامناً مع زملائهم في السجن، إلى مغنيي الراب الفرنسيين الذين يرتدون علامات تجارية رخيصة، يبدو أن الأزياء غير الرسمية هذه الأيام استعادت ميزتها السياسية والاجتماعية، وتغلبت على عصر ارتداء المجوهرات الباهظة والفاخرة. لقد برزت كحركة هجينة أكثر، وتحولت إلى ثورة تحتضن الجنسين، ومندمجة تمامًا في الثقافة العالمية للشباب، ونضالات عصرنا.
بيان الفيم الفني على الأزياء
علي خان
تمتلك الموضة قدرة طبيعية وعجيبة على التجدد تلقائيا.
ويتّضح التأثير الطويل والدائم لثقافة الشارع وملابس الشارع على الموضة، فدورة تأثير الموضة الراقية على ملابس الشارع الراقية متعددة الاتجاهات ولا تتوقف.
يأتي المصممون الثلاثة الذين تم اختيارهم لهذا المعرض من خلفيات متنوعة على نطاق واسع ، ومع ذلك فقد عززوا جميعًا مكانًا مؤثرًا للغاية في الموضة المعاصرة. فهم يتميزون بتقديم قصص مقاومة للموضة وذات جاذبية تقبلها التيارات الرئيسية، ابتكروا في مساراتهم مفردات مميزة جديدة للتصميم والجماليات، وخلطوا على نحو مثير الخطوط الفاصلة بين المنتجات الفاخرة وأسلوب الشارع، وبين الطليعة والمنتجات التجارية، وهدموا الحواجز المحيطة بالجنس والعرق وغيرها من القضايا الاجتماعية.
وبصفته المؤسس لعلامة “فاتمون” والمدير الإبداعي لبالنسياغا، ترك دمنة غفاساليا على العقد الماضي بصمة واضحة لا يمكن إنكارها. متنقلا بين منتجات الشارع والمنتجات الفاخرة، دخل دمنة ميدان مقاومة الموضة وأصبح معروفا بتمرّده.
صمم ملابس يمكن اعتبارها عكس الموضة، ودخل في شراكات أغضبت الغير، وأبرز انحرافه الإبداعي عبر الخيارات الأسلوبية وطريقة العرض. ومثّل كل ذلك مقاربة شاملة لعالم من التابوهات. تخاطب تصاميمه موضة المألوف والمقبول وتتوق لوضعه على الدوام على رأس قائمة الدورة الحالية التي تلهم فيها موضة الشارع عالم الملابس الراقية.
ومن جملة الجوائز التي حصدها دمنة غفاساليا، جائزة المصمم الدولي المرموق لهذا العام، ومصمم الأكسسوات من مجلس مصممي الموضة في أمريكا CFDA.
تترسخ تصاميم شاين أوليفر في رموز ثمانينات وتسعينات القرن العشرين بالقمصان الواسعة الفضفاضة لأسلوب الشارع، والشعارات والرسوم كبيرة الحجم، وهو بذلك يتخطى الحدود المعروفة لملابس الشارع في الموضة الراقية.
وعلى الشاكلة نفسها، تضع تصاميمه حدا للرموز التقليدية لموضة الشارع إذ يميل للتعبيرات الأندروجينية والحسية والتي كان يُنظر إليها سابقا كتعبيرات رجولية قاسية.
وبوصفه فنانا أسودًا متحررا يحمل شاين أوليفر نور الطاقة والحياة المهشمة لشبان الضواحي ليعرضها على جمهور عالمي.
حصل شاين أوليفر على جائزة شواروفسكي للملابس الرجالية من مجلس مصممي الموضة في أمريكا CFDA ، وفاز بالجائزة الخاصة في أول نسخة من جائزة مؤسسة لوي فوتون LVMH.
تواصل هيان سيو من مدينة سيول استكشاف الملابس النسائية الحضرية المعاصرة من خلال كسر نموذج أعمال الموضة التقليدية والابتعاد عن الطريق المألوف والسائد للنجاح. وتستكشف أعمالها بشكل ملائم المنطقة الممتدة بين سن المراهقة وسن الرشد، وهي تستوحي من الأفلام والصور المتحركة والشعارات الجريئة في ثقافة الشباب. وتُبرز مواقفها قضية المساواة بين الجنسين التي يتحاشاها الجميع أو لا يولونها ما تستحق في عالم ملابس الشارع. وقد فازت بجائزة الموهبة الصاعدة التي يمنحها المجلس البريطاني للموضة خلال المعرض الدولي للموضة.
وتعكس الملابس التي تم اختيارها لهذا المعرض سعينا لتمثيل التأثير المتنوع لهؤلاء المصممين على الموضة، بالإضافة إلى تشكيل حوار مع أعمال ثلاثة من المصممين/المصورين الموهوبين وتقديم أعمالهم .
ويتّضح التأثير الطويل والدائم لثقافة الشارع وملابس الشارع على الموضة، فدورة تأثير الموضة الراقية على ملابس الشارع الراقية متعددة الاتجاهات ولا تتوقف.
قيم الأزياء علي خان
السير الذاتية
نشأ جمال شباز في شوارع ريد هوك، بروكلين، ومنذ أن حصل على أول كاميرا له في سن الخامسة عشرة، عكست صوره الحياة الحضرية في نيويورك. صنع جمال لنفسه اسمًا من خلال التقاط بعض من أكثر الصور التي أثارت الإعجاب في الثمانينيات، والتي صورت الفترة الانتقالية وظهور أسلوب حياة وثقافة جديدة لا يزال صداها يتردد حتى الآن.
كواحد من الأشخاص الرئيسيين الذين عملوا على تخليد مدينة نيويورك على مدار العقود الأخيرة، يستمر عمل جمال شباز المثالي والرائع في التأثير على اتجاهات الموضة العالمية وثقافة الشباب العالمية حتى يومنا هذا. مع نشره للعديد من المنشورات الناجحة، قامت العديد من المؤسسات الرائدة بالحصول على أعماله منها: متحف برونكس للفنون ومتحف ويتني للفن الأمريكي في نيويورك، ومتحف سميثسونيان للتاريخ والثقافة الأمريكية الأفريقية في واشنطن العاصمة
mohamedbourouissa@
mohamedbourouissa.com
يصف محمد بورويسة المجتمع المعاصر وبصورة ضمنية من خلال ملامحه العامة وهوامشه. يتخذ موقفًا نقديًّا من الصورة التي تقدمها وسائل الإعلام ، فهو يختار لصوره الفوتوغرافية وفيديوهاته أولئك الأشخاص المتروكين عند مفترق طرق الاندماج والتهميش.
تسبق كل مشروع من مشاريع محمد بورويسة مرحلة انغماس مطولة، ليؤسس وضعية بطرح جديد. وعلى عكس التركيبات الإعلامية الساذجة والزائفة، يُدخل الفنان مجددا مفهوم التعقيد في تمثيل هوامش ما هو بارز للعيان.
عرضت أعماله في العديد من المعارض الفردية منها: متحف الفن الحديث في باريس، ومركز بومبيدو دي باريس، ومؤسسة بارنس في فيلادلفيا، ومتحف ستيديليك في أمستردام، وفي البايز في فرنكفورت أم ماين، وذا بول في باريس، ودار الفن في ميونيخ، وفراك فرانش كونته في مدينة بيزانسون. كما شارك في بينالي الشارقة وهافانا وليون والبندقية والجزائر وليفربول وبرلين وترينالي ميلانو.
في عام 2018، تم ترشيحه لجائزة مارسيل دوشان. وتم اختياره عام 2017 للمشاركة في جائزة بيكتيكت للصورة الفوتوغرافية. تنتمي أعماله إلى مجموعات رائدة، بما في ذلك متحف الفنون في لوس أنجليس، ومركز بومبيدو، و الدار الأوروبية للتصوير الفوتغرافي في باريس، ومتحف ستيديليك في أمستردام.
sarasadikofficiel@
sarasadik.hotglue.me
حصلت سارة صادق على شهادة الماجستير في الفنون الجميلة عام 2018 من مدرسة الفنون الجميلة في بوردو في فرنسا، وبأعلى مراتب الشرف التي يمكن أن يحصل عليها أي شخص. في عام 2019، عُرضت أعمالها دوليًا في في فراك باكا في مرسيليا وقصر طوكيو في باريس. وفي عام 2017 عرضت أعمالها في كل من : عرض كارما الدولي في زيورخ، ومعرض أثينا للفن في أثينا ومعرض موما مارساو في مهرجان Open’er ، في غدينيا بولندا.
تستوحي سارة صادق أعمالها من ثقافة الشباب المغاربة والمهاجرين من الطبقة العاملة في فرنسا والتي تطلق عليها اسم ” beurcoreبوركور “.
تجمع أعمالها بين الفيديو والأداء والتراكيب والتصوير الفوتوغرافي لاستكشاف مظاهر بوركور، بينما تشمل مراجعها الموسيقى واللغة والأزياء والشبكات الاجتماعية والخيال العلمي. غالبًا ما توثق هذه الروايات، والتي يظهر فيها الفنان بانتظام، وتحلل الرموز الاجتماعية والجمالية ل ” بوركور”. انطلاقًا من التحليلات السيميولوجية (تحليل العلامات والرموز) والاجتماعية لـحركة “-بيرنز beurness”، تواصل سارة صادق اختطاف هذه الكليشيهات الاجتماعية من خلال تفكيكها وإعادة دمجها في القصص الخيالية.
جولي بوكوبزا قيّم وناقد فني تقيم في باريس وآرل، وهي مسؤولة عن برنامج الإقامة الفنية LUMA Arles. في يناير 2020 قامت بتنسيق عرضا فرديا بعنوان النهاية مع الفنان البريطاني مايكل دين في كونفرسو، ميلانو. في 2018 – 2019 : قامت بتأسيس “مساحة يديرها فنان” في باريس مع القيم على المعارض ستيفاني مويسدون والفنان ماثيو لوتزكينوي. وشاركت في يوليو 2017، مع سيمون كاستيتس في تنظيم عرض جماعي في متحف الفن المعاصر في بلغراد بعنوان “FADE IN 2 EXT- المنزل الحديث”. وفي باريس، قامت جولي عام 2016 برعاية معرض “بيور فيكشن” في معرض ماريان جودمان وتقديم عرض منفرد لبيتر شاير في نيو جاليري. كما قامت جولي وخلال الفترة من 2013 – 2017، بإدارة برنامج الإقامة الفنية 89 بلس في مختبر معهد جوجل الثقافي في باريس مع كل من هانز أولريش أوبريست وسيمون كاستيتس. شاركت في 2013 في تنسيق معرض جماعي في قصر طوكيو بعنونان “الشانزليزيه” مع سيمون كاستيتس ونيكولا تريتزي. أما في عامي 2012 و 2013، فبدأت جولي بوزكوبزا سلسلة من الندوات “وي أون ذا نايت – نحن نمتلك الليلة” في معرض ماريان بوسكي في نيويورك، وفي قصر طوكيو في باريس.
يتمتع بخبرة متنوعة تشمل التصميم والتنبؤ والترويج وتجارة التجزئة والجانب الأكاديمي، وهو يجمع بشكل فريد بين المنتجات الفاخرة الراقية وموضة الشارع.
وينتسب لعدة جامعات مرموقة منها HEC باريس، والكلية الملكية للفنون في لندن، ومعهد تكنولوجيا الموضة في نيويورك، وجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر حيث يعمل أستاذا مشاركا في تصميم الأزياء.
وتُعرض أعماله الحاصلة على عدة جوائز وباستمرار في نيويورك ولندن، وتشكّل جزءًا من المجموعة الدائمة في متحف نيلسون للفن في نيوزيلاند.
وتتم دعوته بانتظام إلى أسابيع الموضة في مختلف أنحاء العالم بوصفه مؤثرا، كما ينشر مراجعاته وصوره في مختلف المجلات الأكاديمية ومجلات الموضة، ويقدم أبحاثه في مؤتمرات التصميم عبر العالم.
sarasadikofficiel@
sarasadik.hotglue.me
حصلت سارة صادق على شهادة الماجستير في الفنون الجميلة عام 2018 من مدرسة الفنون الجميلة في بوردو في فرنسا، وبأعلى مراتب الشرف التي يمكن أن يحصل عليها أي شخص. في عام 2019، عُرضت أعمالها دوليًا في في فراك باكا في مرسيليا وقصر طوكيو في باريس. وفي عام 2017 عرضت أعمالها في كل من : عرض كارما الدولي في زيورخ، ومعرض أثينا للفن في أثينا ومعرض موما مارساو في مهرجان Open’er ، في غدينيا بولندا.
تستوحي سارة صادق أعمالها من ثقافة الشباب المغاربة والمهاجرين من الطبقة العاملة في فرنسا والتي تطلق عليها اسم ” beurcoreبوركور “.
تجمع أعمالها بين الفيديو والأداء والتراكيب والتصوير الفوتوغرافي لاستكشاف مظاهر بوركور، بينما تشمل مراجعها الموسيقى واللغة والأزياء والشبكات الاجتماعية والخيال العلمي. غالبًا ما توثق هذه الروايات، والتي يظهر فيها الفنان بانتظام، وتحلل الرموز الاجتماعية والجمالية ل ” بوركور”. انطلاقًا من التحليلات السيميولوجية (تحليل العلامات والرموز) والاجتماعية لـحركة “-بيرنز beurness”، تواصل سارة صادق اختطاف هذه الكليشيهات الاجتماعية من خلال تفكيكها وإعادة دمجها في القصص الخيالية.
بالنسياغا هي دار أزياء فاخرة أسسها المصمم الإسباني كريستوبال بالنسياغا عام 1917 في سان سيباستيان، إسبانيا و مقرها حاليًا في باريس.
اشتهر كريستوبال بالنسياغا بأنه مصمم أزياء ذو معايير لا هوادة فيها، وقد أشاد به كريستيان ديور بقوله أنه “سيد الجميع”. أصبحت تنانيره الفقاعية والغريبة، الأنثوية و”العصرية” من العلامات التجارية للدار. تم إغلاق بالنسياغا عام 1972 وأعيد فتحه تحت ملكية جديدة في عام 1986.
واليوم يمتلك هذه العلامة التجارية الشركة القابضة الفرنسية متعددة الجنسيات Kering.
يتمتع بخبرة متنوعة تشمل التصميم والتنبؤ والترويج وتجارة التجزئة والجانب الأكاديمي، وهو يجمع بشكل فريد بين المنتجات الفاخرة الراقية وموضة الشارع.
وينتسب لعدة جامعات مرموقة منها HEC باريس، والكلية الملكية للفنون في لندن، ومعهد تكنولوجيا الموضة في نيويورك، وجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر حيث يعمل أستاذا مشاركا في تصميم الأزياء.
وتُعرض أعماله الحاصلة على عدة جوائز وباستمرار في نيويورك ولندن، وتشكّل جزءًا من المجموعة الدائمة في متحف نيلسون للفن في نيوزيلاند.
وتتم دعوته بانتظام إلى أسابيع الموضة في مختلف أنحاء العالم بوصفه مؤثرا، كما ينشر مراجعاته وصوره في مختلف المجلات الأكاديمية ومجلات الموضة، ويقدم أبحاثه في مؤتمرات التصميم عبر العالم.
sarasadikofficiel@
sarasadik.hotglue.me
حصلت سارة صادق على شهادة الماجستير في الفنون الجميلة عام 2018 من مدرسة الفنون الجميلة في بوردو في فرنسا، وبأعلى مراتب الشرف التي يمكن أن يحصل عليها أي شخص. في عام 2019، عُرضت أعمالها دوليًا في في فراك باكا في مرسيليا وقصر طوكيو في باريس. وفي عام 2017 عرضت أعمالها في كل من : عرض كارما الدولي في زيورخ، ومعرض أثينا للفن في أثينا ومعرض موما مارساو في مهرجان Open’er ، في غدينيا بولندا.
تستوحي سارة صادق أعمالها من ثقافة الشباب المغاربة والمهاجرين من الطبقة العاملة في فرنسا والتي تطلق عليها اسم ” beurcoreبوركور “.
تجمع أعمالها بين الفيديو والأداء والتراكيب والتصوير الفوتوغرافي لاستكشاف مظاهر بوركور، بينما تشمل مراجعها الموسيقى واللغة والأزياء والشبكات الاجتماعية والخيال العلمي. غالبًا ما توثق هذه الروايات، والتي يظهر فيها الفنان بانتظام، وتحلل الرموز الاجتماعية والجمالية ل ” بوركور”. انطلاقًا من التحليلات السيميولوجية (تحليل العلامات والرموز) والاجتماعية لـحركة “-بيرنز beurness”، تواصل سارة صادق اختطاف هذه الكليشيهات الاجتماعية من خلال تفكيكها وإعادة دمجها في القصص الخيالية.
برامج عامة
19 سبتمبر 2021 ―
من 12:30 إلى 2:30 ظهرا
حلقة دراسية الأولى: هل يمكن أن تكون أقنعة الوجه هي الأحذية الرياضية الجديدة أو التالية؟
21 سبتمبر 2021 ―
من 12:30 إلى 1:30 ظهرا
حلقة دراسية الثانيًا: هل يمكن أن تكون أقنعة الوجه هي الأحذية الرياضية الجديدة أو التالية؟
26 سبتمبر 2021 ―
من 4:30 إلى 6 مساءً
حلقة دراسية الأولى: مجموعة مجوهرات المها (أوريكس) - اصنع مجوهراتك الخاصة!
3 اكتوبر2021 ―
من 4:30 إلى 6 مساءً
ورشة حلقة دراسية الثانيًا: مجموعة مجوهرات المها (أوريكس) - اصنع مجوهراتك الخاصة!
7 اكتوبر 2021 ―
من 12:30 إلى 1:30 ظهرا
المسار الفني لمؤسسة قطر: جولة إرشادية
مغلق
18 نوفمبر 2021 ― من 6 إلى 8 مساءً
احجز مواعيد دماغك مع القيم على المعرض الفني جولي بوكوبزا والفنان سارة صادق!
اتصل بنا هنا!
17 اكتوبر 2021 ―
من 4:30 إلى 6 مساءً
ورشة حلقة دراسية اثالثا: مجموعة مجوهرات المها (أوريكس) - اصنع مجوهراتك الخاصة!
15 سبتمبر–23 اكتوبر2021 ―
من 9 صباحا
إلى 5 مساءً
الجولات الإرشادية متاحة عند الطلب (بحد أدنى 10 مشاركين) - غير متوفرة في عطلات نهاية الأسبوع
اتصل بنا هنا!
مقاطع صوتية
سونك جيل - لورم ابسوم
سونك جيل - لورم ابسوم
مقاطع صوتية
استمع إلى المديرين الفنيين شارلوت كوتون وجولي بوكوبزا يتحدثون عن التصوير وعن صنعهم لمعرض "ارتداء ما هو ملائم"
الفيديو
معرض "ارتداء ما هو ملائم" في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم
Khtobtogone (مقتطفات) - سارة صادق, Khtobtogone, 2021, فيديو ، 16 دقيقة 09 ثواني بتكليف من CNAP بإذن من سارة صادق وغاليري كريفكور
معرض الصور
Back: Jamel Shabazz's photographs
©RavivCohen and VCUarts Qatar